Saturday, January 12, 2013
Thursday, July 12, 2012
"I want to grow a sea when I go back home"

Mutaz is a 10 years old child, energetic, smart and as happy as most of his peers. He is also a talented Dabka dancer (Palestinian folk dancing).
Sunday, March 25, 2012
Sunday, March 18, 2012
A regular 24 hours
What do I see? I see hope
It is impossible not to recognize the astonishing profound revolution Egyptians has accomplished in the past year in their journey to advance democratic self-rule, the Egyptian revolution challenged the claims that nonviolence resistance against authoritarianism and structural injustice won’t work in the Middle East. This example Egyptian youth, intellectuals and former government opponents have set with their determination and will to change the reality in Egypt that has been present for the last 60 years.
I have met with several ordinary people, activists, intellectuals and scholars, who participated actively in the revolution, I have read some of the work and books that came out to talk about it in addition to visiting Egypt itself and spend a good time in the streets of Cairo to add to the past year of following the revolution development closely since the day it started till the current time that was marked with hope, fear and belief in people’s potential has revealed the dangers which a country like Egypt in its weight in the region’s geopolitics. The political humor, external actors, Islamist movements and former regime actors sharing the formation of Egypt’s future with the absence of revolution makers contribution which is believed due to lack of education and political experience and fragmentation as well as the rush to see the fruits of achieving what was impossible one day.
Few initiatives showed that there’s hope if the community and revolution makers could understand the elements of success: Education, awareness, estimating chances and dangers, understanding that reform is a long process that doesn’t end when elections are called for or when a president is elected.
The romanticism revolts are holding to is what slows their awakening and in my opinion to understand that the revolution is the first step but not the goal is the door to work on developing democratization and self-rule state.
Nevertheless, I see a number of observations Egypt is now:
1- A country that has been under the militant control for over 60 years needs a longer time than expected by Egyptians to have reform, democracy, change and self-rule take place, the rush from many currents and revolts to make this happen in a year or two is dragging the country back if they didn’t get this in time
2- It is very natural and healthy that many currents, movements and politicians from different background appear on surface after toppling the system in Egypt trying to find a spot under the sun of the new era of Egypt, the frustration that I have sensed in the streets longing for stability and security (which is normal) by ordinary people is also holding the awakening needed in Egypt
3- Initiatives rising to educate, spread awareness and the very hard work to reform media is one of the positive sides I have touched in and I have faith in
4- Despite the confusion the huge number of presidential candidates and movements running for power position in the country I see this as a sign of “breaking the fear” that has been the problem for years in Egypt and delayed the revolution that had to take place at least 10 years ago. The disagreement with the current parliament and the background of most of the presidential candidates should not be worrying as it takes 2-3 governments\ Parliaments to achieve the goals Egypt is waiting for.
Bottom line, Egypt is in a good place and I see hope if Education on both political and Academia level was achieved.
Wednesday, February 15, 2012
عدنان خضر والأقصى في خطر
"الأقصى في خطر هل من مجيب"
"لو الصهاينة دخلوا الأقصى سيكون هذا المسمار الأخير الذي يدق في نعشهم"
"لن نسكت عن إهانة الأقصى"
هذه وغيرها كانت التغريدات التي زخت من سماء موقع تويتر ما بين الساعة الثانية والثالثة صباحا من يوم 12/2/2012 ليتبعها حزن وعويل على وفاة ويتني هيوستن فينسى معظم المغردين الأقصى والقدس وفلسطين ويستبدلون الأغاني التي تمجد القدس وتعد بالنصر والعودة بأغاني الراحلة السمراء، كدت اشكر رحمة السماء لوفاة جلال عامر لنحزن على ما يخصنا ويحزننا.
عام جديد من الكبت والتسلط والظلم لم يختلف عن سابقاته من الأعوام وموجة أخرى من السخط على الحال العربي المتردي يوما بعد يوم، الحال العربي لم يتغير منذ أن استيقظ الإنسان على كونه عربيا مستهدفا كلما علا صوته مطالبا بالحرية التي لم تتخلى لليوم عن لونها الاحمر، عام لم ينسى تكرار المزايدات على الشعب الفلسطيني وحثه بكافة أشكال النداء على النهوض والمقاومة والجهاد في سبيل الانعتاق من الاحتلال الاسرائيلي.
الا ان الناظر الى التاريخ الفلسطيني يراه مشرفا بل وأكثر اشراقا وتشريفا من تواريخ دول الطوق على الأقل –لا أشير هنا الى الثورات العربية الحاصلة الآن- فتاريخنا لم يخل من المقاومة بكافة أشكالها فإضراب عام 1936 ومعركة القسطل التي استشهد فيها عبدالقادر الحسيني دفاعا عن القدس واستشهاد عز الدين القسام في أحراش يعبد دفاعا عن ارض الوطن رغم شح الموارد وندرة السلاح والمظاهرات الشعبية التي قضت مضاجع العدو الصهيوني والتي كان أبرزها اضراب عام 1936 وحتى الانتفاضة الاولى ومحمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي ومعارك مقاومة قطعان الهاجاناة في العام 1948 بالرغم من كون المجتمع الفلسطيني مجردا من السلاح آنذاك أبان الاستعمار البريطاني وغلبة الطابع الزراعي على معظم مدن فلسطين وقراها. وصولا للانتفاضة الاولى التي دامت سبع سنوات كان سلاح الفلسطيني بها الحجارة الا من رحم ربي واستطاع حمل السكين او حصل على قطعة سلاح خجولة أمام رشاشات العدو الصهيوني وصولا بالتاريخ المعاصر لفلسطين الذي نعيشه كل يوم.
والقاريء في تاريخ فلسطين والمنطقة لن يغفل حقيقة واحدة: الهزيمة كانت مدبرة وحتمية حيث بيعت الارض وقسمت من قبل أن تطلق أي رصاصة من أي جنسية سواءا في معاهدات او اتفاقيات تحت وفوق الطاولة نعلم بعضا منها والكثير لم يرى النور بعد فلا لوم على الفلسطيني.
كل هذه المواقع لا اراها إلا شرفا للفلسطيني وعارا على حكام العرب ومجالس الامن التي لا نهاية لها ووزراء الدول العربية الذين لا يزالون مؤكدين على نيتهم الاجتماع ومناقشة أي طارئ "يمس" كرامة العربي وأمنه وأمانه.
فلسطين معضلة التاريخ وهادمة ملذات الزمان من نكبتها حتى نكستها ومن نكستها حتى انتفاضتها وصولا بسلتطها. ولذلك سأترك فلسطين جانبا فلا جدوى من تكدير الصفو العام وقض المضاجع بقصة الاقصى التي بات حكامنا في سرائرهم يتمنون هدمه فلا يعدمون العذر لنسيان فلسطين، كيف لا والاقصى لم يعد موجودا ان شاءوا ولن يشاء الله.
عدنان خضر المعتقل السياسي الفلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ 17/12/2011 والذي عبر عن رفضه للاعتقال الغير مبرر بإضرابه عن الطعام حيث اعتقل اداريا مما يعطي سجانيه حق التحفظ عليه للتحقيق وتجديد الاعتقال الاداري ما استدعى ذلك.
يتم خضر يومه الستين ويعاني من سوء المعاملة والحاجة الماسة الى العناية الطبية بعد تدهور حالته الصحية من تضخم في عضلة القلب وضعف في الرؤية وصعوبة في الكلام والحركة وتساقط الشعر الى الدخول في غيبوبة والتي زادها سوءا تنقله بين 5 مستشفيات ومراكز طبية من قبل معتقليه بحيث لم يجضع للفحوصات اللازمة أو العناية المستمرة التي تستدعيها حالته.
وبالرغم من المسيرات التي نددت بظروف اعتقال خضر وناشدت المجتمع الدولي التدخل لانقاذ عدنان جاء التجاوب ضعيفا ممجوجا كالعادة: استنكار ظروف الاعتقال، ابداء الأمم المتحدة قلقها الشديد لتردي حالة خضر الصحية وعرض مصر التدخل لانقاذ حياة الاسير المضرب عن الطعام منذ 57 يوما.
إلا هذه المبادرات والمشاعر الكريمة التي ابداها العالم مشكورا لم تأتي بحل جذري أو ما يقاربه لمشكلة الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية التي بلغ عددهم من الأسرى الفلسطينيين والعرب بالسجون والمعتقلات الإسرائيلية بلغ 8000 أسير، مقارنة بـ 1500 أسير فقط قبيل اندلاع انتفاضة الأقصى عام2000، ومن بين هؤلاء الأسرى 240 طفلا و73 امرأة وفتاة، وكلهم موزعون على 22 سجنا ومعتقلا إسرائيليا داخل وخارج الخط الأخضر، وقد سجلت جمعيات حقوق الإنسان استشهاد 103 أسرى من جراء التعذيب.ولم تتطرق الى الشروط والظروف التي تستدعي الاعتقال الاداري كون اسرائيل دولة ينظر لها كدولة احتلال.
ولا أرى الآن إلا صورا من ألبوم فلسطين السميك دماء وقتلى وجرحى وأسرى وصورة أخيرة في الالبوم: تقبل على مضض لما نعيشه اليوم والتعلق ببارقة أمل يمكن ان تخرج من أرض مجاورة أو من معتقل كالشيخ عدنان خضر الذي لن تفلح روحه الا بتطهير نفسها.
لا الجامعة العربية ولا مجلس الامن من سيسدل الستار على 63 عاما من الاحتلال ولن يقنع المحتل الاسرائيلي بمغادرة الارض وتسليم الصولجان.
هي لكم الارض لكم أن تنتزعوها أو تسكنوها.
Wednesday, February 08, 2012
العصيان متعة لا يعادلها الا منع التجول
Saturday, January 21, 2012
لدي من الحظ الكثير
ولدت من رحم طيب
جمعت تشاكيل طيبة
ولدت في الأرض الخطأ
تلاعبت في حويصلاتي النسائم الخطأ
"لديك من الحظ الكثير" يقول
مشيت في طريق ظننته طويل
طووا أرضا حملها ثقيل
ما كنت قد تعلمت أن ألمس تجاعيد الوجوه
لم يدر في خيالي الأعمى أن خلف الجبال جبال
فطفقت أطوي السنين لأشتم النسائم التي ظننت أن قد لا تكون الخطأ
يقول "لديك من الحظ الكثير"
عند بائع ما في شارع ما في بلدة ما
يرمي قطعا معدودة "أريد إثنين بهذه"
يهتز إدراكي بشدة
تنسلخ من حولنا كل الأغلفة
لا شيء يبعث الدفء
لا تلتقي عينانا وأنا الضعيفة الملفلفة برحم أمي
وهو الضعيف بلا رحم أمه
أذكر حين قال لي "لديك من الحظ الكثير"
تخطوا أول خطواتها
تتمايل يمينا ويسارا فأضحك وتضحك
تعود فتتمايل من أجلي فأبكي وتضحك
أعطيها خفقات قلبي اليوم ودموع عيني غدا
وأرجوا الله أن تسيل دمائي من جرحها فيلتئم
وبعد غد؟
"ألديها من الحظ الكثير؟" أسأل أنا
من غيري أنا ألديها من الحظ الكثير؟